.العام:
تدل رؤيته في المنام على الفتنة، لقوله تعالى:
{أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين، ثم لا يتوبون، ولا هم يذكرون}. وإن كان الناس في قحط دلّت رؤية العام على زيادة الخير. [انظر: السنة].
.العانة:
إذا حلقها الإنسان أو أزالها فإنها تدل على زوال الدَين والهم. وعانة المرأة مزرعة بستان. وقيل: هي دليل طلاقها.
ومن رأى أنه نظر إلى عانته ولم ير عليها شعراً فإنه يأتي أمراً بجهالة فيحجر عليه في ماله، وإن كان هناك شعر كثير فإنه ينال مالاً كثيراً مع فساد في الدين.
وربما دلّت العانة على السنة وإتباعها، وربما دلّت على النبات الذي لا ربح فيه.
.عائشة رضي اللّه عنها:
رؤيتها في المنام تدل على الخير والبركة. وإن رأتها امرأة نالت منزلة عالية وشهرة صالحة، وحظوة عند الأباء والأزواج.
.العبد:
من صار في المنام عبداً وكان من الأحرار، وعرف من استعبده ربما استعبد بإحسانه في اليقظة، وربما دلّ على الدَين يرتكبه حتى يصير عبداً لمن استدان منه، أو يصير أجيرا عنده. فإن باعه مولاه نال عزاً ورفعة، وربما وقع في مكيدة وذلة، وربما نال خيراً قياساً على قصة يوسف عليه السلام. وإذا صار العبد في المنام حراً فإنه يدل على اليسر بعد العسر، والخلاص من الشدائد، وقضاء الدين والشفاء من الأمراض. والعبد في المنام هم، ومن رأى أنه عبد أصابه هم، وإذا رأى أنه يباع أصابه ضيق، إلا إذا اشترته امرأته فإنه يُكرَم. والمرأة الخالية من الزوج إذا صارت جارية في المنام فإنها تتزوج. وكذلك إذا باع زوجته فإنه يطلقها. ومن صار عبداً مملوكاً لعدوه فإنه يقهر ويذل، لأن العبيد مقهورون عند سادتهم.
.العبوس:
من رأى في المنام أن وجهه عابس فيولد له بنت.
.العتاب:
إذا عوتب الإنسان في المنام من نبيّ أو وليّ عوتب من خليل بما يدل على توبته ورجوعه عن غيّه. والعتاب يدل على المحبة. وإن رأى أنه يعاتب نفسه فإنه يعمل عملا يندم عليه، ويلوم فيه نفسه.
.عتّال:
تدل رؤيته في المنام على تحمل الذنوب والأوزار. ورؤيته للمريض عافية وسلامة.
.العتبة:
هي في المنام امرأة الرجل.
ومن رأى أنه قلع عتبة داره فإنها تذهب دولته، فإن قلع أسكفة باب بيته فإنه يطلّق امرأته. وقيل: إن العتبة هي الدولة أو قيّم الدار، فمن رآها قلعت من بابه عُزل إن كان والياً، وإن رآها قلعت وغابت عن عينه فإنه يموت صاحب الدار، وإن قُلعت ولم تغب مرض وشُفي من مرضه، ومن بنى عتبة فإنه يتزوج، ومهما حدث في العتبة فانسبه إلى المرأة.
.العتق:
يدل في المنام على الأضحية، فمن رأى أنه أعتق فإنه يضحي، ومن أعتق زوجته فإنه يطلقها. وإذا رأى المملوك أنه أُعتق خشي عليه من الموت، وإذا رأى أنه مات يُعتَق، وإن كان المعتوق مريضاً مات. وإن كان المعتِق عاصياً تاب، أو كان كافراً أسلم، وحرّم اللّه جسده على النار. وإن رأى الحُر أنه أعتق وكان مديناً قضى اللّه دينه، أو كان مذنباً كفّر عنه.
.العثرة:
من رأى أن إبهام رجله عثرت في الأرض فإن دَيناً يجتمع عليه. فإن خرج منها دم فإنه ينال مالاً حراماً، أو تصيبه مصيبة في ماله.
.العجال:
تدل رؤياه في المنام على السفر في البر والبحر، أو العجلة بالخير والشر، أو على السوق والحمّال.
.العَجّان:
تدل رؤيته في المنام على الرزق والاهتمام بمصالح الرعية، أو السلطان المحبوب عند الناس. أما عجّان العنبر فتدل رؤيته على حسن الثناء والمهندس أو البنّاء.
.العجب:
يدل في المنام على الظلم، وكل معجب ظالم، والعجب للميت دليل على أنه ممن لا ينظر اللّه إليه يوم القيامة، ومن رأى أنه أُعجب بنفسه أو بغناه أو قوته فإنه يظلم غيره.
.العَجُز:
هو في المنام امرأة الرجل.
ومن رأى عجزه كبيراً فإنه يسود بمال امرأته، ويصيب من ذلك خيراً.
ومن رأى رجلاً كشف له عن عجزه فإنه ينال منه منفعة. وإن رأى دبره فإنه ينال منه إدبار.
ومن رأى أنه يسحب على عجزه أو دبره فإنه مضطر في تصرفاته.
.العجل:
هو في المنام ولد ذكر إذا ولدته بقرته. والعجل المشوي أمان من الخوف لقصة إبراهيم عليه الصلاة والسلام. والعجل ولد قابل للخير، وربما دلّت رؤياه على الهم والنكد والخروج عن طاعة اللّه تعالى، فإذا رأته امرأة دلّ على الفرح والسرور، وربما دلّ على الفتنة. والعجل السمين بشارة بالنصر على الأعداء.
ومن رأى أنه يأكل لحم عجل أصاب مالا.
ومن رأى أنه حمل عجلاً وأدخله منزله فيصيبه هم.
.العِجلة:
تدل في المنام على تدبير عيش صاحب الرؤيا.
ومن رأى أنه راكب عجلة وتحت يد العجلة رجال فإنه يدل على أن صاحب الرؤيا يسوس قوماً كثيرين، أو على أنه يولد له أولاد خيار. والعجلة عز من سلطان أعجمي لمن ركبها، أو إدراك شرف وكرامة.
ومن رأى أنه متعلق بعجلة تحمله أو يتبعها فإنه يتبع سلطاناً ويستمكن منه بقدر استمكانه من العجلة.
ومن رأى أنه راكب على عجلة تحمل الأثقال وهي على غير هيئة المركوب فيصيبه هم وحزن.
.العَجَلة:
هي في المنام ندامة، كما أن الندامة عجلة، فمن رأى أنه يعجل في أمر فإنه يندم فيه، وإن رأى أنه ندم فإنه يتعجل في أمر.
.العجم:
تدل رؤيتهم في المنام على الأمور الشاقة، لقوله تعالى:
{ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فصِّلت آياته}.
ومن رأى أنه صار أعجمياً نال ذلاً وإهانة.
.العجّة:
هي في المنام دليل على العز والأفراح والمسرات والأرزاق. والزواج لمن كان عازباً.
.العجّور:
هو في المنام ولد شبيه بأمه وأبيه.
.العجوز:
هي في المنام عجز، وربما دلّت على الدنيا الذاهبة، وربما دلّت على الآخرة لأنها ضد الدنيا، وتدل على الخمرة لأنها من أسمائها، وتدل على البقرة لأنها من أسمائها أيضا.
وربما دلّت العجوز في المنام على الحمل بعد اليأس منه.
وربما دلّت رؤية العجوز على المكر والخديعة والهمز واللمز. والعجوز المريضة عجز، والعطشى قحط، فإن عادت صبية زال القحط، وإن دخلت العجوز المجهولة على مريض خشي عليه من الموت، وهو دليل خير للحامل. والعجوز تدل على أرض سبخه لا تنبت.
ومن رأى عجوزاً قبيحة المنظر فإنها تدل على الفتنة والحرب. والعجوز الكافرة مال حرام، والعجوز المسلحة مال حلال مع سرور لمن رآها. ومن تحوّلت عجوزاً نالت وقاراً. والعجوز المجهولة تدل على السنة المجدبة. وقد تكون العجوز القبيحة المنظر بشارة بزوال الحرب والقحط، والعجوز الهزيلة سنة قحط، فإن سمنت أقبلت السنة. والعجوز المكفهرة الوجه دنيا مع هم وذهاب جاه، وإن كانت عارية فإنها فضيحة في دنياه.
ومن رأى عجوزاً دخلت داره أقبلت عليه دنياه، وإن رآها خرجت عنه ذهبت دنياه. وإن رأت امرأة أنها قد صارت عجوزاً فإنه صلاح دنياها.
.العجوة:
هي في المنام مال مجموع حلال طيب، والتمر دواء من كل داء.
.العجين:
تدل رؤيته في المنام على قرب الراحة وانتظار فرج السجين أو الحامل. والعجين مال يحصل.
ومن رأى عجيناً في منزله استفاد مالاً في تجارة، فإن كان العجين مختمراً حامضاً وفاض فإنه يخسر في تجارته.
ومن رأى أنه يعجن قَدِم عليه مسافر. وإن عجن في مكان واسع تزوج، وإن اللّه تعالى وسّع الحلال وضيّق الحرام. والعجين إذا لم يختمر فهو فساد وعسر في المال.
ومن رأى أنه يعجن دقيق الشعير فإنه يكون رجلاً مؤمناً، ويصيب ولاية وظفراً بالأعداء.
.العدّ:
من رأى في المنام أنه يعد خمسة آلاف فإنه ينتصر على أعدائه، وأعداد النصرة هي عشرون ومائة.
ومن رأى أنه يعد سبعة أو ثمانية فإنه يقع في هم.
ومن رأى أنه يعد تسعة فإنه يقع في أمر صعب، ويصحب قوماً فاسدين، ومن رأى أنه يعد عشرة فإنه في أمر قد تمّ وكمل، أو يدل على الحج، وعدد الأربعين يدل على أنه في أمر قد وُعِد به، ومن عدّ ثلاثين فإنه في وعد كاذب. والواحد من الشيء دليل على التفّرد بالعلم أو المال أو الزواج أو الولد، وربما دلّ على الخمول، أو الواحد الحق الذي ليس معه غيره: الاثنان نصرة على الأعداء، والثلاثة إنجاز وعد، والأربعة حجة قائمة، والخمسة شك في الدين، وكذلك الستة، وربما دلّت الستة على النصرة على الأعداء وقيام الحجة على الخصم، ولا خير في عدد السبعة والثمانية. والعشرة كفارة لليمين.
ومن رأى أنه يعد دراهم فيها اسم اللّه تعالى فإنه يسبح، وإن رأى أنه عد دنانير فيها اسم اللّه فإنه يستفيد علما. فإن عدّ لؤلؤاً فإنه يتلو سور القرآن. وإن عدّ جواهر فإنه يتذكر العلم أو يتعلم. وإن عد خرزاً فإنه يشتغل بالأمور التافهة أو بما لا يعنيه. وإن عدّ بقرات سماناً فتمضي عليه سنون خصبة. وإن عدّ جِمالاً مع أحمالها وكان والياً فإنه ينال من أعدائه. وإن رأى أنه يعد جواميس فإنه يقع في شدة وتعب.
.العداوة:
من رأى في المنام أنه يعادي رجلاً فإنه يصادقه ويصحبه. والعداوة لأعداء اللّه تعالى دالة على الإيمان، فإن واددهم دلّ على مخالفة كتاب اللّه والرجوع عن سنة نبيه فيه.
ومن رأى أن إنساناً أظهر له عداوة فإنه يصادقه. والعداوة إظهار الكتمان. [انظر: الشحناء، وانظر: الخصام، وانظر: المنازعة].
.العدس:
هو في المنام مال حلال إذا كان نابتاً. وقيل: إنه هم ورزق دنيء.
.العَدل:
إذا عدل الملك الظالم في المنام دلّ على فرح الرعية وشعورهم بالسرور بما يؤمنهم ويحفظ عليهم أموالهم ويعمر ديارهم، وربما دلّ على العدل بين أولاده وزوجاته. ومن عدل وكان على معصية تاب إلى اللّه تعالى.
.العِدل:
تدل رؤيته في المنام على الأسفار والحركات، فما كان من ذلك حسناً كان سفراً مريحاً، وإن كان بالياً أو مرقوعاً فالسفر فيه مشقة ويكون قليل الربح.
.عدة المرأة:
إذا رأت المرأة. في المنام أنها معتدة دلّ ذلك على الهم والنكد والحصر أو المرض أو الطلاق الموجب للعدة، إلا أن تكون العدة في المنام عدة وفاة فإنها تدل على الطلاق الحتمي أو الموت للرجل أو الولد أو الوالدة، أو على من تحد عليه وتترك لأجله النعيم والطيب واللباس الناعم.
.العدوّ:
يدل العدو في المنام على رفع القدر على المعاند والمضاد، والتأييد من اللّه تعالى والنصر على المخاصم.
ومن رأى إنساناً يعاديه فإنه يصادقه. ومَن توعده بشر نال خيراً، ومَن وعده بخير نال منه شراً، وإن نصحه فإنه يغشه.
ومن رأى أن العدو دخل أرضاً فإن سيلاً يصيبها. وإن رأى أن العدو أسره أصابه هم شديد.
ومن رأى أنه رهينة عند العدو فإنه يكتسب ذنوبا وهو بها مرتهن.
ومن رأى أن خيل العدو تراكض في بلده فإن ذلك أمطار تصيبها أو سيل يكتسحها أو نحو ذلك.
.العِذار:
هو في المنام إقامة عذر، وربما دلّ العذار على الآس والريحان، كما دلّ الآس والريحان عليه. والعذار عذر واضح، وزيادة رزق، أو قدوم غائب.
.العذراء:
هي في المنام عسر لأرباب المناصب، كما أن المرأة فَرَج لذوي الإعسار. [انظر: البِكر].
.العرّاف:
مَن رأى أنه جاء إلى عرّاف فسأله عن شيء دلّ ذلك على هموم شديدة تعرض له، لأنه لا يحتاج إلى العراف إلا مَن يهتم هماً كبيراً. وإن سكت العراف ولم يجبه بشيء فإنه يدلّ على بطلان كل فعل وإرادة.
.العرب:
تدل رؤيتهم في المنام على تسهيل الأمور الصعبة، قال اللّه تعالى:
{وهذا لسان عربي مبين}.
.العَرَج:
مَن رأى أنه أعرج نال علماً وفقهاً وتعمّقاً في الدين. والعرج يدل على السفر.
ومن رأى أن رجله اليمنى اعتلت أو انكسرت أو انخلعت، وكان بها جرح فإن ابنه يمرض، وإن رأى ذلك في رجله اليسرى وكانت له بنت خُطبت، وإن لم يكن له بنت وُلدت له بنت، وإن انكسرت رجله وأراد سفراً فلا يبرح، وإن انخلعت فإن امرأته تمرض. وإن طالت إحدى ساقيه على الأخرى فلا يطول سفره حتى يموت.
ومن رأى أنه أعرج أو مُقعَد، أو ثقلت رجلاه، أو أنه يحبو حبواً فذلك ضعف مقدرته عمّا يطلبه.
وربما دلّ العرج على زيادة في العمر والدين والعلم. وإن حلف يميناً فإنها :بارة لقوله تعالى:
{ولا على الأعرج حرج}. وإن رأى أنه يمشي برجل واحدة وقد وضع إحداهما على الأخرى نجا نصف ماله. والعرج احتيال وظهور عذر ومكيدة.
.العرس:
إذا كان العرس بمعارف وقينات فإن شخصاً يموت في ذلك المكان الذي حدث فيه العرس.
ومن رأى أنه يعرس، ولم يرَ عروساً ولا يعرفها فإنه يموت، وإن رآها أو وُصفت له فهي دنيا تقبل عليه. [انظر: الزواج].
.ابن عرس:
هو في المنام رجل سفيه ظالم قليل الرحمة. فمَن رأى أن ابن عرس قد دخل داره سيدخلها مكار.
.العرش:
مَن رآه في المنام في صفة حسنة كان بشارة له بسلامة معتقده، وإن رآه ناقصاً صفة من الصفات دلّ على بدعة وضلالة.
وربما دلّ العرش على ما يركبه الإنسان من خير أو شر. ويدل على المنصب الجليل لأربابه.
وربما دلّ على الزوجة والدار والمركب والنصرة على الأعداء. ويدل على عمل الشعر وذلك من الاشتقاق.
وربما دلّت رؤيا العرش على العمل الصالح لمن رآه في صفة حسنة.
ومن رأى العرش ورأى اللّه سبحانه وتعالى قد استوى عليه دلّ على صحة يقينه، وحسن دينه. ومَن رآه وفيه خلل يدل على الأهواء والبدع فليتب إلى اللّه تعالى.
ومن رأى نفسه فوق العرش وربه تحته وكان ممن يصلح للملك فإنه يطغى على الإمام ويتكبر في الأرض، وإلاّ كان عاقاً لوالديه أو أستاذه، أو خالف سيّده إن كان عبداً.
.العرض:
مَن رأى في المنام أنه يعرض في جيش، وصاحب العرض غضبان عليه فقد ارتكب ذنباً عظيماً. وإن عرض واعتقد أن صاحب العرض راض عنه فإن اللّه راض عنه.
ومن رأى أنه عرض وصار في الديوان فإنه يزاول أمراً يرجو به الكفاية. وإن ارتزق نال ذلك الأمر.
.عرفة:
مَن رأى في المنام أنه في يوم عرفة وكان له غائب رجع إليه مسروراً، وإن شاجر إنساناً صالحه. وعرفة تدل على الحج، وربما دلّت على يوم الجمعة، وعلى سوق وتجارة رابحة. ومَن وقف بعرفة في المنام انتقلت رتبته من خير إلى شر، أو من شرّ إلى خير، وربما فارق مَن يعز عليه من زوجة أو مسكن شريف، وربما انتصر عليه عدوه، وإن كان في شيء من ذلك نال عزاً أو شرفاً، واجتمع بمَن فارقه، وانتصر على عدوه، وإن كان عاصياً قبلت توبته، وإن كان له سر مكتوم ظهر.
وربما دلّ الوقوف بعرفة على الاجتماع بالحبيب المفارق، فمَن وقف بها في الليل قبل الفجر أدرك مطلوبه وحاجته، ومن أتاها بعد الفجر لم يدرك مطلوبه.
.العِرق:
مَن رأى أنه أفسد عرقاً بالعرَض فهو موت قريب من أقربائه، وإن كان دون ذلك مكروه التأويل فهو فراق ما بينه وبينهم بغير موت. وعروق ابن آدم عشيرته، فإذا خسر شيئاً منها فارق بعض أقربائه بموت أو مقاطعة. والعروق المشهورة بالفصد تدل على الحياة والأرزاق وعلى كبار الأهل والعشيرة.
ومن رأى عروق يده تجري بالدماء وكان غنياً ذهب ماله، وإن كان فقيراً أفاد مالا.
.العَرَق:
هو في المنام عافية للمريض إن كان يرجوه، وإلا فهو عرق الموت. والعرق دليل على مضرة الدنيا.، ومَن رأى أنه يرفض عرقاً قضيت حاجته. ونتن عرق الإبط يدل على الوباء. والعرق مال فمَن رأى عرقاً يرشح من جسده خرج منه مال. وقد يكون العرق تعباً يصيب مَن رآه.
.العروس:
إذا كانت العروس مزينة في المنام فهي دنيا خصبة. ومَن يرى أنه عروس ولم ير امرأته ولا عرفها ولا سميت له ولا نسبت له فإنه يموت، أو يقتل إنساناً. وإذا رأى أنه تزوج أصاب سلطاناً بقدر المرأة وفضلها ومعنى اسمها وجمالها.
.عروق صفر:
هي في المنام مال معه مرض.
.العروة:
تدل في المنام على الدين، فمَن تمسك بها فقد تمسك بالدين لقوله تعالى:
{ومَن يؤمن باللّه فقد استمسك بالعروة الوسطى لا انفصام لها}. ومَن تعلق بعروة وأدخل يده فيها وكان كافراً أسلم واستمسك بالعروة الوسطى، وإن استيقظ ويده فيها مات على الإسلام. والعروة والزر يدلان على الزوجة والزوج، فمَن رأى أنه يزر في عروة فإنه يتزوج إن كان عازبا، أو يؤلف أمراً قد تفرق. [انظر: الزر].
.العري:
يدل في المنام على سلامة الباطن، أو على ما يوقعه في الندم.
ومن رأى أنه نزع ثيابه ظهر له عدو لا يجاهر بالعداوة، بل يظهر الود والنصيحة. وإن رأى أنه عريان في محفل فإنه يفتضح.
ومن رأى أنه عريان ولم يفطن لعورته ولم يستح من الناس فإنه يبالغ في أمر ويتعب.
ومن رأى أنه عريان وهو يستحي من الناس ويطلب ستره فإن يخسر ويفتقر. فإن رأى الناس ينظرون إلى عورته فإنه يفتضح.
وربما دلّ العري على طلاق الزوجة أو موتها. ومَن تجرّد من ثيابه وكان والياً عزل، وإن رأى المريض أنه تعرّى من ثوب أصفر دلّ على شفائه، وكذا الثوب الأحمر والأسود. وقيل: العري يدل على براءته من التهمة، والعبد إذا رأى أنه تعرّى عتق، والميت إذا رؤي عرياناً مستور العورة وهو ضاحك دلّ على تنعمه. ومَن رؤي أنه عريان وهو مهموم فُرِّج عنه. والعري لأهل العبادة زيادة دينهم وخيرهم. وعري الرجل حج إذا كان في الرؤيا شاهد خير. والعري يدل على لبس الجديد فإن عُري المريض من ثوبه وقد أخذوه منه على كره منه فإنه يموت. وعري المرأة فراق منزلها.
.العريف:
عريف القوم في المنام صاحب بدعة. وقيل: هو رجل يوقع الناس في الصلاح.
.العز:
هو في المنام ذلّ، فمَن رأى أنه عزيز ذلّ.